الخميس، 27 نوفمبر 2008





(1) حلم
كان لون المطر رمادياً
وكان الليل أقصر من خيط دخان..
بأم عيني رأيت الوهم
رجلاً
يمتطي جواد الزمن
يعدو نحو اللااتجاه
يسحق بقوائمه الخلفية
أوراقي العشرة

كان ذلك عندما صحوت
على أول شعرة بيضاء
في رأسي

ينقطع السبيل مع الآتي
فكل النوافذ
تطل على الدخان
فليأت الآن ...أو لايأتي
هذا المتبقي ممافات النائم
أجمل ماعندي.....
حلمي!!


كل ما أملكه
ما أنا ساع اليه
لن أسمح للدخان
أن يملأ عقلي
أو يخنق حلمي!!



(2) جنوبي

في شق من قدمه
تغفو الشمس
عبثاً يصحو حلمه
يبحث عن أمسه الذي يبدأ الآن

آلاف الكلمات تلحّ عليه
أي معنى لليقظة
في عصر الهذيان

من شق في قدمه
يتسرب شعر حبيبته
يمتطي المنجل
يبحر نحو ساحل الذاكرة
هناك... حيث اعتاد
أن يهمل أشياءه

في شق من قدمه
يغفو الانسان!!

ليست هناك تعليقات: